تَطْرُدِ} إلى {رَّحِيمٌ}، {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إلى {يُحَافِظُونَ}، {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} و {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} إلى آخر ثلاث آيات منها، قاله صاحب "مقامات التنزيل"، ونزلت هذِه السورة بعد الحجر وقبل الصافات، ذكره السخاوي (?) وقيل: إنها نزلت جملةً (?).
(ص) (قال ابن عباس {فِتْنَنُهُمْ}: معذرتهم). أسنده ابن أبي حاتم من حديث علي بن أبي طلحة عنه (?)، قال الزجاج: تأويلها لطيف جدًّا، أخبر الله بقصص المشركين وافتتانهم بشركهم، ثم أخبر أن فتنتهم لم تكن حين رأوا الحقائق إلا أن انتفوا من الشرك (?).
(ص) ({وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ} ما يعرش من الكرم وغير ذلك)، هو كما قال، وقيل: معروشات مرفوعات على العرائش وقيل: ما يقوم على ساق، {وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ}: ما يبسط على وجه الأرض.
(ص) قوله: (ما يحمل عليها) أسنده ابن المنذر، عن علي بن أبي طلحة، عنه (?) يريد من إبل وخيل وبغال وحمير وكل ما حمل عليه. هذا