(ص): (وقال ابن جبير: {وَحَصُورًا}: لا يأتي النساء:). أسنده عبد عنه (?). وعن جماعات: لا يغشى النساء. أي: يمنعها من الشهوة، وهذا ليس مع العجز؛ فإنه نقص، والأنبياء منزهون عن النقص. قالوا: والسيد: الذي يغلب غضبه.

وحكاه ابن أبي حاتم عن ابن عباس وابن جبير وجماعة (?).

(ص): (وقال عكرمة: {مِنْ فَوْرِهِمْ}: من غضبهم. يوم بدر).

قلت: الفور مصدر، استعير للسرعة، أي: يأتونكم من ساعتهم هذِه. يمددكم ربكم بالبشر.

(ص): (وقال مجاهد: {يُخْرِجُ الْحَيَّ} من الميت: النطفة تخرج ميتة ويخرج منها الحي) هذا أسنده ابن جرير عنه. وحكاه أيضا عن ابن مسعود وجماعات، وعن عكرمة: هي البيضة تخرج من الحي وهي ميتة، ثم يخرج منها الحي (?). وعن أبي مالك: النخلة من النواة، والنواة من النخلة، والحبة من السنبلة، والسنبلة من الحبة (?). وقال الحسن: يخرج المؤمن الحي من الكافر الميت الفؤاد، ويخرج الكافر من المؤمن. قال ابن جرير: والأولى تأويل من قال: يخرج الإنسان الحي والأنعام والبهائم الأحياء من النطفة الميتة (?).

(ص): ({وَالْإِبْكَارِ}: أول الفجر. {الْعَشِيِّ}: ميل: الشمس إلى أن تغرب). هو كما قال. وفي "الكتاب": الإبكار: من طلوع الشمس إلى وقت الضحي، وقرئ: و (الأبكار): جمع بكر. كسحر وأسحار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015