(ص): ({تَحُسُّونَهُم}: تستأصلونهم قتلًا) أي: ذريعًا.
(ص): ({غُزًّى}: واحدها غاز) قلت: وقرئ بتخفيف الزاي على حذف التاء من غزاة (?).
(ص): ({سَنَكْتُبُ}: سنحفظ) أي: ما قالوا في صحائف الحفظة، أو نستحفظه، أو نثبته في علمنا كما نثبت المكتوب.
(ص): ({نُزُلًا}: ثوابًا، ويجوز منزلًا من عند الله كقولك: أنزلته)، قلت: وقرئ: نزلًا بالسكون، وانتصاب نزلًا على الحال من جنات، ويجوز أن تكون بمعنى مصدر مؤكد كأنه قيل: رزقًا وعطاءً من الله.
(ص): (وقال مجاهد: {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ}: المطهمة الحسان (?). وقال ابن جبير وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى: الراعية). أثر مجاهد، أخرجه عبد بإسناده إليه (?). والباقي، أخرجه ابن جرير عنهما، وعن مجاهد أيضا، وعن غيرهم منهم ابن عباس (?). وعنه: المعلمة (?). وقال ابن زيد: المعدة للجهاد. قال الطبري: والأولى بالصواب قول من قال: المعلمة بالشياتِ (?)، قال: الخيل والمطهم: التام الخلقُ.
وقال يعقوب: الذي يحسن منه كل شيء على حدته.
وقيل: الأنف والفم والعين، غيره. وجه مطهم: حسن صبيح.