عَلَى أَقْدَامِهِمْ، أَوْ رُكْبَانًا، مُسْتَقْبِلِي القِبْلَةِ أَوْ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا. قَالَ مَالِكٌ: قَالَ نَافِعٌ: لَا أُرى عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ذَكَرَ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[انظر: 942 - مسلم: 839 - فتح: 8/ 199]
{فَإِنْ خِفْتُمْ} أي: فإن كان بكم خوف من عدو أو غيره {فَرِجَالًا} فصلوا راجلين وهو جمع راجل كقائم وقيام، ورجل يقال: رجل. أي: راجل وقرئ (فرجالا) بتخفيف الراء (?) (ورجَّالًا) بالتشديد و (رجلا) (?)، وعند أبي حنيفة: لا يصلون في حال المشي والمسايفة ما لم يمكن الوقوف (?). وعند الشافعي: يصلون في كل حال، والراكب يومئ ويسقط عنه التوجه إلى القبلة (?).
{فَإِذَا أَمِنْتُمْ} زال خوفكم، {فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} من صلاة الآمنين، أو إذا أمنتم فاشكروا الله على الأمن واذكروه بالعبادة كما أحسن إليكم بما علمكم من الشرائع وكيف تصلون أمنًا وخوفًا.
(ص): (وَقَالَ ابن جُبَيْرٍ: {كُرْسِيُّهُ} عِلْمُهُ). هذا أسنده عبد بن حميد (?)، من حديث جعفر عنه. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (?) عنه، عن ابن عباس (?)، وسمي العلم كرسيًّا لمكانه الذي هو كرسي