وقيل: نزلت يوم أحد (?). وقيل: نزلت تسلية للمهاجرين حين تركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين، وآثروا رضا الله تعالى ورسوله (?).

وقال مقاتل: نزلت في عثمان وأصحابه لما قال لهم المنافقون بأحد: لو كان محمد نبيًّا لم يسلط عليه القتل. فقالوا: من قتل منا دخل الجنة. فقال المنافقون: إنكم تمنون أنفسكم بالباطل. وقال الزجاج: معناه: بل حسبتم (?).

ومعنى {مَثَلُ الَّذِينَ} أي: صفة، {خَلَوْا}: مضوا من الأنبياء والأمم السالفة (?). وقال الزمخشري: أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها التقرير (?)، و {الْبَأْسَاءُ} الفقر (?).

وقوله: {حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ} قال مقاتل: هو اليسع واسمه شعيا {وَالَّذِينَ آمَنُوا} حزقيا الملك حين حضر القتال ومن معه من المؤمنين، فقتل ميشا ولده (?) اليسع.

{قَرِيبٌ} سريع، وقال الكلبي: في كل رسول بعث إلى أمته. وقال الضحاك: هو محمد وعليه يدل نزول الآية الكريمة، وأكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015