الخيل (?)، وقرئ بكسر الواو؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: "سوموا فإن الملائكة قد سومت خيلها وأنفسها".

وادعى الداودي نزول قوله: {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ} إلى قوله: {خَائِبِينَ} أن ذلك كله أنزل في أحد، وهو عجيب؛ فإن أولها في بدر.

و {الشَّوْكَةِ}: (الحد) أي: السلاح، وقال ابن إسحاق: أي: الغنيمة دون الحرب (?)، وفي "تفسير الثعلبي": إحدى الطائفتين: أبو سفيان مع العير، والآخرى أبو جهل مع النفير.

قال الداودي: أُمدوا يوم بدر بألف من الملائكة مردفين، فقال: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} الآية، ووعدهم يوم بدر إن صبروا خمسة آلاف مسومين، فلم يصبروا فلم يمدهم بالملائكة.

والوجه الثاني: قوله: (طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ).

وصوابه كما قال الدمياطي: طعيمة بن عدي بن نوفل بن عبد مناف أخو المطعم بن عدي، وعم جبير بن مطعم، والخيار جد عبد الله بن عدي الأكبر بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، روى عن عمر وعثمان، والمقداد، وأم عبيد الله أم قلال بنت أسيد بن أبي العيص بن أسد بن عبد شمس.

وقوله: (وَقَالَ وَحْشِيٌّ: إلى آخره) أسنده البخاري بعد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015