هو الكلب (?). وقال كعب: هو اسم القرية التي خرجوا منها (?). وقال عكرمة: الدواة. وقال السدي: الصخرة (?). وقال الفراء: اللوح من رصاص كتبت فيه أسماؤهم وأنسابهم ودينهم وممن هربوا (?).
وعن ابن عباس: كل القرآن أعلم إلا أربعة إلا {غِسْلِينٍ} {وَحَنَانًا} و {الأواه} {وَالرَّقِيمِ} (?) وقوله في: {شَطَطًا}: إفراطًا، خالف قتادة فقال: كذبًا (?)، وقيل: جورًا، وقيل: هو التجاوز فيه (?). وما ذكره في (الوصيد) هو قول ابن عباس وغيره وقيل: العتبة، وقيل: هو فناء الكهف عند عتبته، وقيل: الوصيد: عتبة الباب (?). وما ذكره في {أَزْكَى} أحد الأقوال، وقيل: أرخص، وقيل: (أحلا) (?). وما ذكره في {رَجْمًا} لم يستبن. أي: قذفًا بالظن. وقال ابن عباس في {تَقْرِضُهُمْ} لو أن الشمس تطلع عليهم وتغرب لاحترقوا, ولولا أنهم يقلبون لأكلتهم الأرض. وقال القتيبي: كان باب الكهف حذاء بنات نعش فكانت الشمس تزاور عنهم إذا طلعت وتتركهم إذا غربت، وأنكره أبو إسحاق قال: وإنما جعلهم الله آية، ألا ترى أنه قال: {ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ} وقيل: تقرضهم: تجاوزهم.