الكَهْفُ: الفَتْحُ فِي الجَبَلِ، وَالرَّقِيمُ: الكِتَابُ. {مَرْقُومٌ} [المطففين: 9]: مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْم {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: 14]: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا. {شَطَطًا} [الكهف: 14]: إِفْرَاطًا، الوَصِيدُ: الفِنَاءُ وَجَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ: الوَصِيدُ: البَابُ {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: 20]: مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَه {بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: 19]: أَحْيَيْنَاهُمْ {أَزْكَى} [الكهف: 19]: أَكْثَرُ رَيْعًا. فَضَرَبَ اللهُ عَلَى آذَانِهِمْ: فَنَامُوا {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22]: لَمْ يَسْتَبِنْ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} [الكهف: 17]: تَتْرُكُهُمْ. [فتح: 6/ 305]
الشرح:
قول مجاهد أخرجه ابن أبي حاتم من حديث ابن أبي نجيح عنه (?).
وما ذكره في الكهف هو أحد الأقوال فيه وقيل: الغار، وقيل: الجبل، وفي "غرر التبيان" أنه قرب مدينة طرسوس، وكانت قبل تسمى أقسوس. وقيل: بين أيلة وفلسطين، وكان بابه إلى الشمال (?).
وما ذكره في الرقيم مرقوم: مكتوب، يريد مثل قتيل بمعنى مقتول، وقيل: مرقوم بنيت حروفه بعلاماتها من النقط.
وقال أبو عبيدة وقتادة: هو الوادي الذي فيه الكهف (?). وقال أنس: