{وَعَزَّنِي} غلبني كما في البخاري، وعبارة غيره: قهرني، قاله الحسن وقتادة (?) أي: قهره في المحاروة: ومنه: من عزّ بزّ.

وقوله: {لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ} (أي: سؤاله نعجتك) (?) وقوله: {وَظَنَّ دَاوُودُ} أي: أيقن. وقراءة (فتناه) بتخفيف النون يعني: الملكين.

وقوله: {وَخَرَّ رَاكِعًا} أي: ساجدًا، قال مجاهد: سجد أربعين ليلة من غير أن يسأل ربه شيئًا (?).

وقال سفيان: يروى أنه أقام أربعين يومًا لا يرفع رأسه إلا لصلاة أو حاجة لا بد له منها. قال قتادة: {وَأَنَابَ} أي: تاب (?).

{فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} احتج به من يرى أنا مخاطبون بشرائع من قبلنا من الأنبياء، وقيل: المراد به التوحيد. والسجود في {ص} عندنا سجدة شكر خلافًا لمالك ويدل عليه قوله: إنها ليس من عزائم السجود، وهو صريح في الرد عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015