والمعنى: إنما أوتيته على علم فيها. ومن قال: هي الكيمياء فباطل. وكذا من قال: كان يوقف الرصاص.
وقيل: على علم بالوجوه التي تكتسب بها الأموال. وقال أبو زيد: لولا رضاه عني ومعرفته بي ما أعطاني هذا وهذا.
وقوله: ({فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ}) قال قتادة: خرجوا على أربعة آلاف دابة، عليها ثياب حمر، منها ألف بغل بيض، عليها قطف حمر (?).
وقيل: خرج هو وأصحابه على أربعمائة بغلة شهباء عليها سروج الأرجوان، وعلى الرجال ثياب حمر.
وقال مجاهد: خرجوا على براذن بيض عليها سروج أرجوان، وعليهم المعصفر (?). وقال: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} وما قال كقول سليمان: {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي} [النمل: 40].
وقوله: ({وَيْكَأَنَّ اللهَ} مثل {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ} هو قول المفسرين. قال قتادة: معناها أو لا يعلم (?). وكتبت في المصحف متصلة، كأنه لما كثر استعمالها جعلوها مع ما بعدها بمنزلة شيءٍ واحد.
وقال سيبويه: سالت الخليل عنها وعن {وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [القصص: 82] فزعم أنها وي مفصولة كأن (?).
وقال الكسائي: وهي هنا صلة، وفيه معنى التعجب.
وقيل: (ويك) بمعنى ويلك، و (أن): منصوبة بإضمار اعلم.