إذا ركب (?).
وقال ابن صالح: أربعون بغلًا (?). وقال الضحاك: أربعون رجلاً (?).
قال ابن عيينة: العصبة أربعون. وقال مجاهد: من العشرة إلى خمسة عشر (?).
وقال ابن فارس: العصبة من الرجال نحو العشرة (?). وقيل: هم من العشرة إلى الأربعين. وقوله: ({لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ}) تأويله: إن العصبة لتنوء بها أي: تثقل، قاله أبو عبيدة (?)، وغلط فيه وصحح قول ابن زيد أنه يقال: ناوأت بالحمل إذا نهضت به على ثقل.
وقوله: ({الْفَرِحِينَ}: المرحين) أي: البطرين الذين لا يشكرون الله فيما أولاهم.
وقوله: ({وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}) قيل: العمل بطاعة الله.
وقيل: أمسك القوت وقدم ما فضل. وقال قتادة: ابتغ الحلال (?).
وقيل: ولا تنس شكر نصيبك.
وقوله: {عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي}) قيل: كان من قراء بني إسرائيل التوراة،