رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لاَ يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا وَلاَ ضَرْعًا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ». فَقَالَ السَّائِبُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: إِيْ وَرَبِّ هَذِهِ القِبْلَةِ. [انظر: 2323 - مسلم: 1576 - فتح 6/ 360]
ترجم بنص الحديث الذي ساقه بعد من حديث عُبَيْدٍ بنِ حُنَيْنٍ عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ، ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ، فَإِنَّ فِي أحد جَنَاحَيْهِ دَاءً وفي الآخَرِ شِفَاءً".
وهو من أفراده، ورواه الدارمي في "مسنده" من هذا الوجه، ثم رواه من حديث حماد بن سلمة عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال غير حماد: عن ثمامة، عن أنس مكان أبي هريرة، وقوم يقولون: عن القعقاع، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. وحديث عبيد بن حنين أصح (?).
ولأبي داود وابن حبان في "صحيحه": وأنه يتقي بجناحه الذي فيه الداء (?). ولأبي نعيم في "الطب" من حديث أبي سعيد نحوه سواء، وأنه يقدم السم ويؤخر الشفاء (?). وأخرجه أحمد (?)، وابن ماجه (?) وابن حبان (?). وفي الدارقطني من حديث سعيد بن المسيب عن سلمان نحوه (?). ومن حديث أنس بإسناد ضعيف (?).