سبعون ألفًا بغير حساب"، وفيه: فقال عكاشة: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: "أنت منهم" الحديث (?). والأفصح في عكاشة: التشديد، قال ابن خالويه في كتاب "ليس": العامة تخففه وإنما هو مشدد قال: وذلك أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجعله منهم في الجنة، فدعا له، فقام آخر، فسأله, فقال: "سبقك بها عُكَّاشة" (والمعروف ما أوردناه) (?).

وفي الترمذي عن أبي أمامة مرفوعًا: "وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمقياسبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفًا، وثلاث حَثَيَات من حَثَيَات ربي -جلَّ وعزَّ-" ثم قال: غريب (?).

وعند البزار من حديث أنس بلفظ: "مع كل واحد من السبعين ألفًا سبعون ألفًا" (?).

وعند الترمذي الحكيم من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر مرفوعًا: "إن الله أعطاني سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب" فقال عمر: هلا استزدته؟ قال: "قد استزدته فأعطاني مع كل واحد من السبعين ألفًا سبعين ألفًا" قال عمر: يا رسول الله فهلا استزدته؟ قال: "قد استزدته فأعطاني هكذا" قال أبو وهب روايه عن هشام، وفتح يديه قال هشام: هذا من الله ما يدرى ما عدده (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015