زَادَ مُوسَى: مَوْكِبَ جِبْرِيلَ.
وهذا ذكره في المغازي أيضًا، وشيخ البخاري نسبه ابن السكن هنا ابن راهويه وبه صرح الإسماعيلي وأبو نعيم. (موكب) بالخفض، وقيل: يعرب بالرفع، أي: هو موكب، وقيل: بالنصب، بقوله: انظر موكب جبريل.
قال ابن التين: وأحسن منهما: خفضه على البدل من غبار، أي: غبار موكب. كقول الشاعر
بسجستان طلحة الطلحات
أراد أعظم طلحة بذلك، كذلك موكب ههنا.
الحديث التاسع:
حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ الحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: كَيْفَ يَأْتِيكَ الوَحْيُ؟
الحديث تقدم في أول الإيمان (?).
وقوله: ("فَيَفْصِمُ") هو: بفتح الياء، قال ابن فارس: الفصم: أن يصدع الشيء من غير أن يبين، قال: ويقال: أفصم الشيء: أقلع (?).
الحديث العاشر:
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللهِ". تقدم في الجهاد (?).