وأصله من أصبهان اتفقا عليه ووقع لأبي ذر من طريق الهيثم وحده بدله الأعرج، والصواب: الأول، والحديث به مشهور، وكذا هو في مسلم: أخبرني أبو عبد الله الأغر (?) قال ابن السكن: ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد والأغر، فصحَّ بهذا كله أن الحديث حديث الأغر.
وحديث الأعرج المذكور أخرجه النسائي في موضعين (?).
الحديث السادس:
حديث سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قَالَ: مَرَّ عُمَرُ فِي المَسْجِدِ وَحَسَّانُ يُنْشِدُ. الحديث سلف في الصلاة (?)، وأخرجه مسلم أيضًا (?) (وروح القدس) فيه هو جبريل.
الحديث السابع:
حديث البَرَاءِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِحَسَّانَ: "اهْجُهُمْ -أَوْ هَاجِهِمْ- وَجِبْرِيلُ مَعَكَ". ذكره لأجل لفظة جبريل. ويأتي في المغازي والأدب (?) وأخرجه مسلم أيضًا (?).
الحديث الثامن:
حديث أنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بياضٍ سَاطِعٍ فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ.