- العِيْدُ: لُغَةً مِنَ العَوْدِ، أَيْ: مَا يَقَعُ عَلَى وَجْهٍ مُعْتَادٍ عَائِدٍ، وَيُطْلَقُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَنْوَاعٍ:

1) عِيْدٌ زَمَنِيٌّ: كَيَوْمِ الفِطْرِ وَالأَضْحَى وَيَوْمِ الجُمُعَةِ.

2) عِيْدٌ مَكَانِيٌّ: أَيْ: مَا تُعَادُ زِيَارَتُهُ (?) - كَالحَدِيْثِ هُنَا - وَمِثْلِ عَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَمِنَى، هَذِهِ أَعْيَادٌ لِلمُسْلِمِيْنَ مَكَانِيَّةٌ.

3) الاجْتِمَاعُ وَالأَعْمَالُ المُعَيَّنَةِ: كَقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (شَهِدْتُ العِيْدَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). رَوَاهُ البُخَارِيُّ. (?) (?)

- فِي الحَدِيْثِ دَلِيْلٌ وَاضِحٌ لِعَدَمِ اشْتِرَاطِ قَصْدِ وَنيَّةِ التَّشَبُّهِ كَيْ يَكُوْنَ ذَلِكَ الأَمْرُ لِلتَّحْرِيْمِ، حَيْثُ لَمْ يَسْتَفْصِلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَصْدِهِ - لَا سِيَّمَا وَأَنَّ السَّائِلَ مُسْلِمٌ -. (?) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015