التَّعْلِيْقُ: هَذَا البَيْتُ فِيْهِ اسْتِغَاثَةٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَهُوَ مِنَ الشَّرْكِ؛ لِأَنَّهُ دُعَاءٌ لِلأَمْوَاتِ.
قَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُوْنِ اللهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيْبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُوْنَ، وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِيْنَ} (الأَحْقَاف:6).
وَفِي البَيْتِ أَيْضًا نِسْبَةُ الأَفْعَالِ (الضَّيْمِ) إِلَى الدَّهْرِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْ سُلُوْكِ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا مِنْ سُلُوْكِ أَهْلِ الإِلْحَادِ الدَّهْرِيِّيْنَ، قَالَ تَعَالَى عَنِ المُشْرِكِيْنَ: {وَقَالوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوْتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّوْنَ} (الجَاثِيَة:24). (?)