- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) بَعْضُ النَّاسِ يَقُوْلُ أُعَلِّقُ شَيْئًا (كَخَرَزَةٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ كَفٍّ أَوْ حَدْوَةِ فَرَسٍ) وَلَا أَسْتَحْضِرُ هَذِهِ المَعَانِي (الشِّرْكِيَّةِ)؛ فَقَطْ أُعَلِّقُهَا لِلزِّيْنَةِ (فِي السَّيَّارَةِ أَوْ فِي البَيْتِ)، فَهَلْ هُوَ جَائِزٌ؟
وَالجَوَابُ: إِنْ عَلَّقَ التَّمَائِمَ لِلدَّفْعِ أَوِ الرَّفْعِ فَإِنَّهُ شِرْكٌ أَصْغرٌ إِنِ اعْتَقَدِ أَنَّهَا سَبَبٌ, وَإِنْ عَلَّقَهَا لِلزِّيْنَةِ فَهُوَ مُحرَّمٌ لِأَجْلِ مُشَابَهَتِهِ مَنْ يُشْرِكُ الشِّرْكَ الأَصْغَرَ. وَقَدْ قَالَ عَلِيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: (مَنْ تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ). (?)