بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوْهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِيْنَ يُلْحِدُوْنَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُوْنَ} (الأَعْرَاف:180).
ذَكَرَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {يُلْحِدُوْنَ فِي أَسْمَائِهِ}: يُشْرِكُوْنَ، وَعَنْهُ؛ سَمُّوا اللَّاتَ مِنَ الإِلَهِ، وَالعُزَّى مِنَ العَزِيْزِ.
وَعَنِ الأَعْمَشِ: يُدْخِلُوْنَ فِيْهَا مَا لَيْسَ مِنْهَا. (?)
فِيْهِ مَسَائِلُ:
الأُوْلَى: إِثْبَاتُ الأَسْمَاءِ.
الثَّانِيَةُ: كَوْنُهَا حُسْنَى.
الثَّالِثَةُ: الأَمْرُ بِدُعَائِهِ بِهَا.
الرَّابِعَةُ: تَرَكُ مَنْ عَارَضَ مِنَ الجَاهِلِيْنَ المُلْحِدِيْنَ.
الخَامِسَةُ: تَفْسِيْرُ الإِلْحَادِ فِيْهَا.
السَّادِسَةُ: وَعِيْدُ مَنْ أَلْحَدَ.