- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) هَلْ يَصِحُّ قَوْلُ مَنْ يُجِيْبُ عَنْ أَمْرٍ مِنَ الأُمُوْرِ الكَوْنِيَّةِ (غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ) بِقَوْلِهِ (اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمُ)؟
الجَوَابُ: لَا يَصِحُّ، وَذَلِكَ لِأَمْرَيْنِ:
1) وَفَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْقِطَاعُهُ عَنْ عِلْمِ الدُّنْيَا. (?)
2) أَنَّ مَا يَخْتَصُّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ - مِنْ جِهَةِ العِلْمِ - عَنْ سَائِرِ النَّاسِ فِي حَيَاتِهِ أَصْلًا هُوَ عِلْمُ الشَّرِيْعَةِ وَلَيْسَ أُمُوْرُ الدُّنْيَا. (?)