- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) مَا أَشْكَالُ عِلْمِ الغَيْبِ (?)؟

1) عِلْمُ المُسْتَقْبَلِ، قَالَ تَعَالَى: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعِلْم الغَيْبِ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوْءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيْرٌ وَبَشِيْرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُوْنَ} (الأَعْرَاف:188). (?)

2) عِلْمُ المَاضِي، قَالَ تَعَالَى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيْهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُوْنَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُوْنَ} (آل عِمْرَان:44).

3) عِلْمُ الحَاضِرِ فِيْمَا غَابَ عَنْكَ حِسُّهُ، قَالَ تَعَالَى: {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُوْنَ الغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي العَذَابِ المُهِيْنِ} (سَبَأ:14).

4) عِلْمُ البَاطِنِ وَمَا فِي الضَّمِيْرِ، قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ} (فَاطِر:38). (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015