- مَسْأَلَةٌ) كَيْفَ يَكُوْنُ لِلْعِبَادِ حَقٌّ عَلَى اللهِ تَعَالَى؛ وَهُوَ الَّذِيْ أَوْجَدَهُم؟
الجَوَابُ مِنْ جِهَتَيْنِ:
1) أَنَّ اللهَ تَعَالَى هُوَ الَّذِيْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ الحَقَّ وَلَمْ يُوْجِبْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ. (?)
2) أَنَّ هَذَا الحَقَّ هُوَ حَقُّ تَفَضُّلٍ، وَلَيْسَ حَقَّ مُقَابَلَةٍ (?)، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى عَنْ جَزَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ {جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا} (النَّبَأ:36)، فَجَزَاهُمُ اللهُ تَعَالَى الأَجْرَ الكَثِيْرَ عَلَى العَمَلِ القَلِيْلِ. (?)