(والعالي: وهو فضيلة مرغوب إليها) لقول أحمد1 هو سنة عن من سلف، وقول محمد بن أسلم الطوسي2: إنه قرب إلى الله تعالى -يعني- وإلى رسوله3، ولقلة تجويز الخطأ لقلة الوسائط، (ويحصل بالقرب من النبي -صلى الله عليه وسلم-) 4بالرواة المقبولين، وأعلى ما وقع لنا ما بيننا وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه عشرة أنفس5، وكذا بالقرب (من أحد الأئمة في الحديث) 6.