عنه، وكونه لا يرتقى للتواتر إلا بعد الشهرة1، ولذا قال شيخنا: إن كل متواتر مشهور ولا عكس2، والمتوانر في مطلق استواء طِباقه كلها.

(نحو المستفيض: وهو ما زاد رواته في كل مرتبة على ثلاثة) فتكون الطباق كلها مستوية في الزيادة على الثلاثة، سُمِّيَ بذلك لانتشاره، من فاض الماء يفيض فيضًا3، وقيل إنه والمتواتر سواء4 وليس المتواتر المعروف في الفقه وأصوله من مباحثنا5، وشرطه6 عدد لا انحصار له بممتنع تواطؤهم7 على الكذب، أو وقوعه منهم اتفاقًا، كل طبقة كذلك، ومستند ابتدائه الحس، ويستفيد سامعه العلم بصدقه8..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015