وفي الرواية الآتية: "سبعًا"، وللقابسي: "سبتًا"، كما يقال: "جمعتنا".

(هلكت الأموال وانقطعت السبل) أي: بسبب غير السبب الأول، وهو كثرة الماء المعطلة لترعى، وسلوك الطرق.

(يمسكها): بالرفع والجزم، وللكشميهني: "أن يمسكها"، والضمير للأمطار، أي: السحابة أو السماء.

(حوالينا ولا علينا)، قال الطيبي: "في إدخال الواو هنا معنى لطيف، وذلك لأنه لو أسقطها لكان مستسقيًا للآكام وما معها فقط، ودخول الواو تقتضي أن طلب المطر على المذكورات ليس مقصود العينة، ولكن ليكون وقاية من أذى المطر، فليست الواو مخلصة للعطف، ولكنها للتعليل، وهو كقولهم: تجوع الحرة ولا تأكل بثديها، فإن الجوع ليس مقصود العينة ولكن لكونه مانعًا من الرضاع بأجرة إذ كانوا يكرهون ذلك.

(الإكام): بكسر الهمزة، وقد تفتح وتمد: جمع "أكمة" بفتحات التراب المجتمع، وقيل: الجبل الصغير، وقيل: ما ارتفع من الأرض.

(والظراب): بكسر المعجمة وآخره موحدة، جمع "ظرب" بكسر الراء: هو الجبل النبسط ليس بالعالي.

وقال الجوهري: "الرابية الصغيرة".

(والأودية): جمع وادٍ، ولم يسمع أفعلة جمع فاعل سواه.

7 - بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

1014 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلًا، دَخَلَ المَسْجِدَ يَوْمَ جُمُعَةٍ مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ القَضَاءِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وَانْقَطَعْتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015