(وجاه المنبر): بكسر الواو: "مواجهة".
(هلكت الأموال)، لأبي ذر وكريمة: "المواشي".
(وانقطعت السبل)، للأصيلي: "وتقطعت". والمراد: أن الإبل، ضعفت لقلة القوت عن السفر، أو لكونها لا تجد في طريقها من الكلأ ما يقيم أودها.
(يغيثنا): بالرفع، أي: "فهو"، ولأبي ذر: "أن يغيثنا"، وفي أوله الضم والفتح من: "أغاث وغاث" بمعنى.
وقال ابن القطاع: "غاث الله عباده سقاهم المطر، وأغاثهم: أجاب دعاءهم".
(ولا والله)، لأبي ذر: "فلا".
(سحاب) أي: مجتمع.
(ولا قزعة) أي: سحاب متفرق.
(ولا شيئًا): بالنصب عطفًا على موضع الجار والمجرور، فالمراد: نفي علامات المطر من ريح وغيره.
(سلع): بفتح المهملة وسكون اللام: جبل بالمدينة.
(من بيت ولا دار) أي: يحجبنا عن رؤيته.
(من ورائه) أي: سلع.
(مثل الترس) أي: مستديرة.
(سبتًا) بلفظ اليوم كناية عن الأسبوع، من باب تسمية الشيء باسم بعضه، كما يقال: "جمعة".
قال صاحب "النهاية": "وسبقت الإشارة إليه في الجمعة، وإن كان اصطلاح اليهود، لأن السبت أعظم الأيام عندهم وتبعهم الصحابة في هذا الإطلاق لمجاورتهم لهم".
وللمستملي والحموي: "ستًّا" بلفظ العدد، لأنها كانت ستة أيام ويومًا ملفقًا من الجمعتين فلم يعده.