فوائد:
الأولى: زاد مسلم وأبو داود في آخر الحديث: "وتختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له".
الثانية: وقع في الدعوات: "تسبحون عشرًا، وتحمدون عشرًا، وتكبرون عشرًا، وله شواهد".
وجمع البغوي باحتمال أن يكون ذلك صدر في أوقات متعددة، وللنسائي وغيره عن زيد بن ثابت: "أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فأتى رجل في منامه فقال: كم أمرتم أن تسبحوا؟ فذكره، قال: نعم، اجعلوها خمسًا وعشرين، واجعلوا فيها التهليل".
وفي لفظ: "فقيل له: سبح خمسًا وعشرين، واحمد خمسًا وعشرين وكبر خمسًا وعشرين، وهلل خمسًا وعشرين، فلما أصبح أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: فافعلوه".
الثالثة: ذكر جماعة من العلماء أن الأعداد الواردة في الأذكار إذا زيد عليها لا يحصل الثواب المرتب عليها لاحتمال أن يكون لتلك الأعداد حكمة وخاصية تفوت لمجاوزة ذلك العدد.
844 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ، كَاتِبِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ