موجود فيه، وخبر "كل" جملة " له داء"، أو "داء"، و"له" صفة ما قبله.
(شجك): بمعجمة وجيم مشددة، أي: جرحك في رأسك. زاد ابن السكيت: "أوبحك" بموحدة وجيم، أي: طعنك.
(أو فلك): بفاء ولام مشددة، أي: جرح جسدك.
(أو جمع كلًّا لك): المراد أنَّه ضروب للنساء، فإذا ضرب فإما أن يشج رأسها أو يجرح جسدًا أو يجمع الأمرين معًا، وفي رواية الزبير: "إن حدثته سبك، وإن مازحته فلك، وإلا جمع كُلًا لك".
(قالت الثامنة): اسمها "عمرة بنت عمرو".
(زوجي المس مس أرنب): هي دويبة لينة المس ناعمة الوبر.
(والريح ريح زرنب): بزاي أوله: نبت طيب الريح، واللام فيهما نائبة عن الضمير، وصفت لين جسده وطيب رائحته، أو كنت بذلك عن حسن خلقه وجميل عشيرته، زاد النسائي: "وأنا أغلبه والناس يغلب"، فوصفته مع جميل عشرته لها وصبره عليها بالشجاعة، فهو احتراس في غاية الحسن.
(قالت التاسعة): اسمها "كمثة".
(زوجي رفيع العماد) أي: عالي البيت كناية عن الشرف، فإن الأشراف كانوا يعلون بيوتهم ويضربونها في المواضع المرتفعة ليقصدهم الطارقون والوافدون.
(طويل النجاد): بكسر النون وتخفيف الجيم: حمائل السيف، كناية عن طول القامة، وكانت العرب تمدح بذلك وتذم بالقصر.
(عظيم الرماد): كناية عن كونه مضيافًا.
(قريب البيت من الناد): أله النادي، فحذفت الياء للسجع، وهو مجلس القوم، وكذلك بيوت الأشراف يمين مجاس القوم لتسهل مراجعتهم في الأمور ومشاورتهم.