(ثم ركب)، زاد ابن إسحاق: "يوم الجمعة".
(مربدًا): بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة: الموضع الذي يجفف فيه التمر.
وقال الأصمعي: "كل شيء جلست فيه الإبل والغنم".
(أسعد بن زرارة)، لأبي ذر: "سعد"، والأول الصواب.
(ابتاعه منهما)، زاد ابن سعد: "بعشرة دنانير، وأن أبا بكر أعطاها" والجمع بينه وبين قوله فيما تقدم: "قالوا: لا نطلب ثمنه إلا إلى الله" أنهم قالوا ذلك أولًا، فأبى أن يقبله حتى ابتاعه، كما هو صريح هذه الرواية.
(هذا الحمال): بكسر المهملة وتخفيف الميم، أي: هذا المحمول من اللبن.
(أبر عند الله) أي: أبقى ذخرًا، وأكثر ثوابًا، وأدوم منفعة، وأشد طهارة من حمال خيبر، أي: الذي يحمل منها من التمر والزبيب، ونحو ذلك.
(ربنا): بالنصب: نداء.
(فتمثل بشعر رجل): هو هذا الرجز المذكور.
(لم يسم لي): ذكر غير الزهري أن الشعر لعبد الله بن رواحة.
3907 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، وَفَاطِمَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا " صَنَعْتُ سُفْرَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، حِينَ أَرَادَا المَدِينَةَ، فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُهُ إِلَّا نِطَاقِي، قَالَ: فَشُقِّيهِ فَفَعَلْتُ فَسُمِّيتُ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَسْمَاءُ ذَاتَ النِّطَاقِ.
3908 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ