أربعمائة مصنف، ويكون هذا هو السر في تعيين الأئمة هؤلاء دون من كان في عصرهم من كبار الأئمة المجتهدين.
(ولا يقبل ... إلى آخره)، قيل: هو من كلام البخاري، وقيل: من تتمة كلام عمر، وهو بضم التاء التحتية.
(حتَّى يعلم): بضم أوله وتشديد اللام، وللكشميهني بالفتح والتخفيف.
(يهلك): بكسر اللام.
(حدثنا العلاء): لم يقع وصل هذا التعليق عند الكشميهني ولا كريمة ولا ابن عساكر.
(حدثني مالك) قال الدارقطني: لم يروه في "الموطأ" إلا معن بن عيسى، زاد ابن عبد البر وسليمان بن داود: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... "، زاد أحمد والطبراني: "في حجة الوداع".
(لا يقبض العلم انتزاعًا) أي: محوًا من الصدور، قال ابن المنير: مع أنَّه جائز في القدرة؛ إلا أن هذا الحديث دل على عدم وقوعه.
قلت: وفيه إشارة إلى كرامة العلماء على الله، حيث لا ينزع منهم ما وهبهم.
(لم يبق عالم)، للأصيلي: "يبعث" بضم أوله.
(عالمًا) بالنصسب، ولمسلم: "لم يترك عالما".
(رؤوسًا): بضم الهمزة والتنوين، جمع "رأس"، ولأبي ذر بفتحها وفي آخره همزة أخرى مفتوحة جمع "رئيس".
(بغير علم) في الاعتصام برأيهم.
(يجعل) بالبناء للفاعل، أي: الإمام، ونصب يوم للمفعول ورفعه.
101 - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ