(باب): بالإضافة حتمًا

(وقال عدة من أهل العلم)، منهم أنس، وحديثه في الترمذي، وابن عمر في "تفسير ابن جرير".

(سئل) السائل أبو ذر.

(قال: الجهاد)، في "مسند ابن أبي أسامة" قال: "جهاد"، وهو يوافق لقوله: "قال: إيمان، وقال: حج".

قال ابن حجر: فالتعريف في رواية الصحيح من تصرف الرواة.

قال النووي: ذكر هنا بعد الإيمان: الجهاد والحج، وفي حديث أبي ذر بدل "الحج": "العتق"، وفي الحديث السابق: "السلامة من اليد واللسان"، وفي حديث ابن مسعود: "الصلاة، ثم البر، ثم الجهاد".

قال العلماء: واختلاف الأجوبة لاختلاف الأحوال واحتياج المخاطبين وذكر ما لا يعلمه السائل وترك ما علمه.

19 - بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الإِسْلاَمُ عَلَى الحَقِيقَةِ، وَكَانَ عَلَى الِاسْتِسْلاَمِ أَوِ الخَوْفِ مِنَ القَتْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: 14] فَإِذَا كَانَ عَلَى الحَقِيقَةِ، فَهُوَ عَلَى قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015