ابن عرعرة غريب عن عبد الملك، تفرد به عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد شيخ مسلم، ثم هو عزيز عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تفرد به بزيادة الصلاة والزكاة ابن عمر وأبو هريرة.
(أمرت أن) أي: بأن.
(فإذا فعلوا ذلك) عبر بالفعل عما بعضه قول تغليبًا أو إرادة الأعم، إذ القول فعل اللسان.
(عصموا): منعوا، والعصمة من العصام، وهو الخيط الذي يشد به فم القربة ليمنع خروج الماء.
(وحسابهم) أي: في أمر سرائرهم.
(على الله): على بمعنى "اللام".
26 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ». قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ».