وهو التوسل بذات الله تعالى كقولك: يا الله، وبأحد أسمائه كقولك: يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم، أو صفاته كقولك: اللهم برحمتك أستغيث ونحو ذلك أو بدعاء الرجل الصالح الحي الموجود فتقول يا شيخ ادع الله لي ونحو ذلك، كما استسقى الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم. وتوسل بالعمل الصالح كقصة أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم صخرة فسألوا الله تعالى بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم وخرجوا يمشون، فلك أن تقول اللهم إني أسألك بحبي لنبيك وتوحيدي لك وطاعتي لك ولرسولك أن تمنحني كذا وكذا.
أما سؤالك الله تعالى بجاه النبي والولي أو الإقسام على الله تعالى بأحد من هؤلاء فهذه بدع مفضية إلى الشرك فهي محرمة وإن كانت لا تصل إلى الشرك لأن السائل سأل الله وحده، أما سؤالك الموتى أو الغائبين مباشرة فهذا هو الشرك الأكبر.