من الصِّفات الذَّاتية، كالحياة الكاملة، والسَّمع والبصر، وكمال القدرة والعظمة والكبرياء، والمجد والجلال والجمال، والحمد المطلق.
ومن صفات الأفعال المتعلقة بمشيئته وقُدرته كالرَّحمة والرِّضا، والسُّخط والكلام، وأَنَّه يتكلم بما يشاء كيف يشاء، وكلماته لا تَنفد، ولا تبيد.
وإن القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بَدَأَ، وإليه يَعُود.
وأَنَّه لم يَزَلْ ولا يزالُ موصوفًا بأنه يفعل ما يريدُ، ويتكلَّم بما شاء، ويحكم على عباده بأحكامه القَدَرِيَّة، وأحكامه الشَّرعية، وأحكامه الجزائية، فهو الحاكم المالك، ومَنْ سِوَاه مملوك محكوم عليه، فلا خروج لِلْعبادِ عن ملكه ولا عن حكمه.
* ويُؤمنون بما جاء به الكتابُ وتواترت به السُّنَّة: أنَّ المؤمنين يَرَوْنَ رَبَّهم تعالى عيانًا جهرةً، وأن نعيمَ رُؤيتهِ، والفوزَ برضوانه أكبرُ النعيم واللذة.