سننه: «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عن تَجْصِيص القُبور، وأن يُكْتَبَ عَلَيها» . قال الترمذي: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وهؤلاء يَتَّخِذون عليها الألواح، وَيكْتُبون عليها القُرآن وغيره، ونهى عن أن يُزاد عليها غير تُرابها، كما روى أبو داود عن جابر -أيضًا-: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يُجَصَّص القَبر، أو يُكْتَب عليه، أو يُزاد عليه» ، وهؤلاء يَزِيدون عليه الآجر، والجَص، والأحجار، قال إبراهيم النخعي: "كَانُوا يكرهون الآجر على قبورهم.... ".
والمقصود أنَّ هؤلاء المُعَظِّمين للقُبور، المُتَّخِذِينها أعيادًا، الموقدين عليها السُّرج، الذين يبنون عليها المَسَاجد والقباب، المناقضون لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم محادون لما جاء به، وأعظم ذلك