- الخاضع: أو المنقاد، أو الخانع المستكين، الذي يوافق على كل شيء، ويعمل كل ما يؤمر به دون مناقشة أو نقد أو اعتراض وأحيانا دون فهم.
- المنسحب: الذي يلوذ بالانسحاب والصمت والسلبية، بينما الآخرون يسعون في إيجابية لمساعدته.
- القلق: والخائف من المستقبل، المتوجس، غير المستقر، الذي يخشى الفشل ويتوقع نتائج سيئة.
- الحزين: الذي يحمل الهموم ويشكو الوحدة والأرق واليأس والعجز ونقص الحيلة والشعور بالذنب والشعور بالمرارة والشعور بالخسارة والفقدان، فيرى زاهدا منعزلا مكتئبا.
- كبش الفداء: الذي هو فريسة العدوان، والواقع عليه الظلم لسذاجته أو قسوة ظروفة، وقد يكون ممن يتعرض لتسلط وعدوان سادي من جانب الآخرين أو الذي يعرض نفسه للعدوان ويتلذذ من ذلك بطريقة ماسوكية.
المصادق الاجتماعي: الذي يحاول جعل العلاقة الإرشادية علاقة صادقة وألفة اجتماعية، دون حدود مهنية ودون كلفة.
- الممثل: الذي لا يظهر ولا يحكي واقعة، بل يمثل دورا مختلفا عن دوره الواقعي وحياته الحقيقية.
- العدواني: الذي يشعر أنه معتدى عليه وأنه ضحية، فيرد العدوان ويدوس الآخرين في سبيل الوصول إلى أهدافه، وقد يعتدي على المرشد وعلى سمعته، وقد يلفق له أي تهمة.
- المحتكر: المتمركز حول ذاته، الذي يحاول السيطرة على مجاله الاجتماعي، وتسليط الأضواء على نفسه، كرد فعل دفاعي لخوف عصبي من الانعزال أو البقاء في الظل.
وهكذا، يجب قبل القيام بعملية الإرشاد النفسي تقديم عملية الإرشاد إلى العميل، وتعريفه بالأسس التي تقوم عليها وأهدافها وأخلاقياتها وأهمية تحمله المسئولية فيها، لما لهذا من آثار طبية في فهمه وتعاونه لإنجاح عملية الإرشاد، وقد استخدم المؤلف "حامد زهران، 1977" نموذجا جديدا لعملية الإرشاد النفسي مستخدما "مقدمة في الإرشاد والعلاج النفسي" كأداة لإعداد العميل، تفيد في توفير الوقت والجهد وفي تيسير عملية الإرشاد. يقترح المؤلف أيضا إعداد "برامج عن الإرشاد والعلاج النفسي" لإعداد التدريب المسبق للعملاء على عملية الإرشاد والعلاج، تتضمن مفاهيم أساسية، وتعريفات، وتعليمات، وأمثلة ونماذج عامة، بطريقة التسجيل التليفزيوني "الفيديو"، وبطريقة الموديويلات.
ولإعداد العميل، يجب تغيير الفكرة العامة والاتجاه العام عند الناس أن الإرشاد النفسي يعني العلاج النفسي، وأنهما يرتبطان بالمرض النفسي "الجنون"، وأن مركز الإرشاد أو