الإيجابي الذي يمكن ويجب أن يقوم به الوالدان. ودورهما الأساسي هو دور تنموي وقائي، ويمكنهما أيضا الإسهام بجهود إرشادية عملية وذلك على النحو الآتي:

- رعاية نمو الأولاد ومراعاة التطبيقات التربوية والعملية لعلوم التربية وعلم النفس.

- توفير المناخ الأسري المناسب للنمو النفسي السوي للأولاد في المنزل، وإشباع الحاجات النفسية لهم، وتجنب الأساليب الخاطئة في تربيتهم، ورعايتهم، وتحقيق علاقات أسرية سوية مع الأولاد بعضهم وبعض.

- إمداد وتزويد الأخصائيين بالمعلومات الحديثة اللازمة عن المنزل والأسرة والملاحظات والسجلات الواقعية لسلوك الأولاد وغير ذلك مما يساعد الأخصائيين في عملية الإرشاد.

- مداومة الاتصال بالمدرسة، وحضور مؤتمرات الحالة، وتيسير وتشجيع العاملين بالتوجيه والإرشاد على زيارة الأسرة.

- المشاركة في النشاط الاجتماعي في المدرسة، والمشاركة عمليا في خدمات الإرشاد الجماعي.

- الإسهام بخدمات تربوية إرشادية من خلال الاشتراك في مجالس الآباء والمعلمين.

- تقديم بعض الخدمات الإرشادية في حدود إمكاناتهما، ثم اللجوء فيما يستدعي العمل المتخصص إلى الأخصائيين.

- التعاون الكامل والتنسيق وتبادل الرأي مع المدرسة، حتى لا يبنى طرف ويهدم الآخر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015