- القدرة على تحمل المسئولية والقيادة والتعاون.
- الاهتمام بمشكلة العميل.
- الإخلاص في العمل والجدية وبذل أقصى جهد.
- الصبر والمثابرة والأمل والتفاؤل.
- التوافق النفسي والصحة النفسية "لأن فاقد الشيء لا يعطيه".
استعداد وإعداد المسئولين:
ما دمنا بصدد الكلام عن المسئولين ومسئولياتهم، فلا بد من تناول محور هام هنا وهو محور الاستعداد والإعداد بالنسبة لجميع المسئولين عن الإرشاد النفسي بصفة عامة، والاستعداد شرط أساسي، والإعداد شرط مكمل له، أي أن الاستعداد وحده لا يكفي والإعداد وحده لا يكفي، وذلك لأن عملية الإرشاد مسئولية خطيرة. ونتناول هنا الاستعداد والإعدام العام بالنسبة لجميع أعضاء فريق الإرشاد من المختصين، وذلك تجنبا لتكراره عند الكلام عن كل أخصائي على حدة، ويلاحظ أن الكلام عن الاستعداد العام لكل المسئولين فيه فروقه -حسب التخصص- في التركيز والتفصيل والخبرة.
أما عن الاستعداد فإنه يتضمن الاستعداد جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا، ويتضمن هذا وجود أساس الذي يتيح النمو العملي والمهني في التوجيه والإرشاد، ومن أهم جوانب الاستعداد توافر سمات الشخصية الإرشادية.
وأما الإعداد العام لجميع المسئولين عن الإرشاد النفسي فإنه ينقسم إلى إعداد علمي يتعلق بالدراسة الأكاديمية، وإعداد عملي يتعلق بالخبرة والممارسة.
الإعداد العملي: ويتضمن دراسة الصحة النفسية وعلم النفس العلاجي والعلاج النفسي وسيكولوجية التوافق والتوجيه والإرشاد، وعلم النفس العام وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الفارق وعلم النفس الفسيولوجي علم النفس الاجتماعي، والعلاقات الإنسانية وسيكولوجية الشخصية، وعلم نفس الشواذ وعلم النفس الإداري، وعلم الاجتماع وخدمة الفرد والجماعة، وعلم الإنسان، والتربية والمناهج والإدارة، ومناهج البحث والإحصاء والقياس التربوي والنفسي، والفلسفة، وهناك علوم أخرى هامة يجب الإلمام بها مثل الاقتصاد والقانون والفقه والطب، ويجب الإلمام بعادات وتقاليد وقيم المجتمع والثقافة العامة، وهذا بالإضافة إلى المعلومات العامة السليمة والثقافة الواسعة.