ففي سنة 1890 ذكر جيمس كاتيل Cattell لأول مرة في تاريخ علم النفس مصطلح الاختبارات العقلية Mental tests.
وفي سنة 1905 أنشأ ألفريد بينيه رضي الله عنهinet في فرنسا أول مقياس ذكاء معروف في العالم. وبعد ذلك بأحد عشر عاما نشر تيرمان Terman مراجعة لمقياس بينيه مقننا على المجتمع الأمريكي.
وفي العشرينات اتسعت حركة القياس وظهر اختبار ألفا صلى الله عليه وسلمlpha Test كأول اختبار جماعي للذكاء في الجيش الأمريكي.
وفي الثلاثينات بدأت تظهراختبارات ومقاييس عديدة وزادت حركة القياس النفسي نشاطا.
وفي الأربعينات ظهرت اختبارات ومقايس خاصة للإرشاد النفسي وكان داورد سترونج Strong من أوائل الذين أسهموا في هذا المجال فأنشأ سنة 1943 اختبار الميول المهنية Storng Vaocational Inteest رضي الله عنهalnk للرجال والنساء.
وبعد الحرب العالمية الأولى ظهر العديد من الاختبارات والمقاييس وتأسست مؤسسات للاختبارات والمقاييس لإنشاء وإعداد اختبارات ومقاييس الذكاء والتحصيل والميول والتوافق وإعداد الأجهزة والاختبارات العملية.
وكثرت معامل علم النفس، وتوالت جهود العلماء ولمعت أسماء مثل جوادرد Goddard، وثورنديك Thorndidk، وسبيرمان Spearman، وثرستون Thurstone.
وتطور الاهتمام بالاختبارات والمقاييس النفسية وظهر سنة 1950 كتاب بعنوان: Mental Measurements Yearbook يضم قائمة بالاختبارات الجديدة لقياس الذكاء والشخصية ... إلخ وتعريفاتها.
وهكذا ساعدت حركة القياس النفسي في تطور ونمو التوجيه والإرشاد لأنها أكدت أنه للعمل مع الفرد لا بد من جمع المعلومات الدقيقة والموضوعية عنه واستخدامها بذكاء.
الجمعيات والاتحادات:
في سنة 1913 أسست أول جمعية للإرشاد النفسي في ميتشيجان بأمريكا، ثم تم اندماج الاتحاد القومي للتوجيه المهني مع الاتحاد الأمريكي لمرشدي المدارس سنة 1952 صلى الله عليه وسلمmerican School Counselors صلى الله عليه وسلمssocication والاتحاد الأمريكي للإرشاد والتأهيل صلى الله عليه وسلمmerican Rehabilitiation Counselors صلى الله عليه وسلمssocication ونشأ الاتحاد الأمريكي للخدمات.