ويقول بعض كبار العاملين في ميدان الإرشاد النفسي، إن أي مرشد نفسي، أو أي طالب يدرس الإرشاد النفسي، لا بد أن يدرس الإرشاد المختصر وطرقه وتطبيقاته.

بحوث في الإرشاد المختصر:

من أمثلة البحوث والدراسات الكثيرة التي أجريت حول الإرشاد المختصر ما يلي: أجرى كيريبروك Kerrevrock؛ "1971" دراسة عن آثار برنامج تدريس عن الإرشاد المختصر للمعلمين "مستخدما شريط فيديو" مركزا على تأثيره في اختصار الزمن ومدى فعاليته. ووجد أن البرنامج مؤثر، وأن طريقة الإرشاد المختصر لها مستقبل مبشر.

ودرس سيفيلت Seefeldt؛ "1972" الإرشاد المختصر كضرورة في حالة الحاجة إلى الإرشاد الفردي وجها لوجه، واقترح إعداد محاضرات وشرائط فيديو ونماذج عملية عن الإرشاد المختصر لتدريب المرشدين.

وقام هيكس Hicks؛ "1972" بدراسة عن أثر الإرشاد الجماعي المختصر، على السلوك الاجتماعي لطلبة كلية التربية، وإعداد إطار للإرشاد الجماعي المختصر، ومركزا على قيمة الذات ونظام القيم لدى العملاء ونوع العلاقات في إطارها الاجتماعي، ويوصي بالاهتمام بتهيئة مناخ نفسي اجتماعي يؤدي إلى النمو السليم.

ودرست بيتي ووكر Walker؛ "1972" تأثير الإرشاد الجماعي المختصر على تغيير الاتجاهات المرغوبة والتسامح لدى طلاب الإرشاد النفسي في ضوء التقييم الذاتي والتقييم الخارجي لهذا التأثير، قبل وبعد القيام بتنفيذ برنامج الإرشاد الجماعي المختصر، الذي قصد به تغيير الاتجاهات وإحداث المرونة والتسامح، ووجدت أن الإرشاد الجماعي المختصر الذي قام به أخصائيون مدربون قد أثر تأثيرا فعليا في تغيير الاتجاهات وتحقيق المرونة والتسامح والتساهل.

وتتحدث باتريشيا كار Carr؛ "1972" عن أهمية التدريب المختصر وبرامج الإرشاد المختصر الذي يركز على الأبعاد المحورية للعملية الإرشادية "أبعاد محورية مختارة". وحددت كار نموذج الإرشاد المختصر ليحتوي على كتاب تعلم ذاتي وشريط فيديو عن عملية الإرشاد بين خبراء الإرشاد وطلاب الإرشاد النفسي، هذا بالإضافة إلى خبرة عملية تدريبية للمرشدين تحت إشراف متخصص.

ودرس موان Maughan؛ "1972" أثر الإرشاد المختصر والإشراف على التحصيل في القراءة ومهارات الدراسة والتوافق الشخصي.

ودارت دراسة ميليرين Milliren؛ "1972" حول أساليب الإرشاد المختصر، ومدى فعاليته "في تدريب المرشدين" ووجد أن الإرشاد المختصر له تأثير متفاوت على السلوك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015