فرصة تعلم الأعضاء وتدريبهم -مشاهدين ومشاركين- على كيفية حل مشكلات أخرى -غير المشكلات الحالية- قد طرأ عليهم مستقبلا.

- يقوم المرشد بإجراء مقابلة فردية مع كل عميل، تخصص لعملية الفحص والتشخيص وإعداده قبل انضمامه إلى الجماعة، ويجب تهيئة العميل بتعريفه بفائدة الانضمام إلى الجماعة بحيث يشعر بالثقة في رفاقه أعضاء الجماعة ويشعر بالراحة، ويتحمل ضغط الجماعة الإرشادية، حتى يستفيد من الجلسات الإرشادية، ويجب تعريفه أنه يستطيع أن يترك الجماعة ويتحول إلى الإرشاد الفردي في أي وقت يشاء.

- في المدارس والمؤسسات التي يعرف العملاء فيها بعضهم بعضا، يحسن استخدام مقياس العلاقات الاجتماعية "الاختبار السوسيومتري" في تكوين الجماعة ضمانا لتماسكها.

وأما عن إعداد العيادة والمركز للإرشاد الجماعي، فمنه إعدد حجرات الإرشاد الجماعي المتسعة والأثاث المناسب والأدوات المطلوبة والأجهزة اللازمة حسب أسلوب الإرشاد الجماعي، مثل إعداد مكان كمسرح في حالة استخدام أسلوب التمثيل النفسي المسرحي ... وهكذا.

أساليب الإرشاد الجماعي:

تتعدد أساليب الإرشاد الجماعي وذلك حسب المعايير الآتية:

- أعضاء الجماعة ومشكلاتهم النفسية من حيث مدى التشابه أو الاختلاف، ومن ناحية الجنس والسن والمستوى الاجتماعي والاقتصادي، ومن حيث نوع المشكلات.

- طريقة تكوين الجماعة من حيث كونها عشوائية أو يراعى فيها بناء العلاقات الاجتماعية "السوسيومتري".

- مدى استغلال دينامية الجماعة في عملية الإرشاد من حيث ترك المجال للتأثير الحر التلقائي، أو التأثير في شكل تلقين يقوم على إعداد سابق.

- حدود الانفتاح أو الانغلاق، من حيث إشراك أشخاص آخرين في عملية الإرشاد، أو جعل الجلسات مغلقة تضم العملاء والمرشد فقط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015