وتتبين أهمية دراسة النمو عند التربويين بوجه خاص في مساعدتهم على التعرف على مكونات الشخصية عند طلابهم ومطالب النمو واحتياجاته التي تعد عاملا مؤثراً في توجيه سلوكياتهم فضلا عن معرفة ما لديهم من القدرات العقلية التي تتباين عند الطلاب وهو ما يعرف عند علم التربية والدراسات النفسية ب"الفروق الفردية" وأثر ذلك في التعليم الفعال وفي التوجيه الطلابي والإشراف الاجتماعي والإرشاد التعليمي وهي جوانب أساسيه في حياة الطالب بوجه خاص.