ولا نصب1، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفّر به من سيئاته " 2 رواه أبو سعيد وأبو هريرة رضي الله عنهما.

وحيث تتميز هذه الفترة الزمنية باتزان انفعالي ملحوظ عن فترة الطفولة والمراهقة المبكرة التي مر بها وتجاوزها، فإنه ينبغي مراعاة ذلك والانتباه للعوامل التي من شأنها إعاقة النصح الانفعالي، ومنها ازدواجية النظرة تجاهه من قبل من يكبرونه في السن، فالبعض منهم يرى أنه لم يزل في طور المراهقة 3 بينما يعد راشداً4 وناضجاً في نظر البعض الآخر.

ومن العوامل المؤثرة على الاتزان الانفعالي الطبيعي العيوب الجسيمة التي قد تتسبب في إعاقة النضج الانفعالي عند الشباب بصفة خاصة.

ولمواجهة العوامل المعوقة للاتزان الانفعالي يجب التقرب من شخصية الفرد ورفع معنوياته ليتمكن من التغلب على الآثار الناتجة من تلك العواملِ، إلى جانب ضرورة معاملته معاملة الناضجين والراشدين ليكون ذلك دافعاً له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015