8 - أن يأخذ رأس ماله فقط إن كان قد رابى، ويتخلص مما ربحه فلا يأكله ولا يؤكله مسلمًا.
9 - إن كان الذنب من مظالم العباد - كأن يكون قد أخذ مالاً بغير طريق شرعي أو غصبه من صاحبه - فلا بد من رده إليه والخروج عنه ما دام قادرًا على ذلك، وإلا فيعزم على رده إذا قدر في أعجل وقت وأسرعه؛ عينًا كان أو غيره، وإن لم يعثر له على صاحب معين أو له صاحب وأيس من تحصيله صرفه في مصلحة للمسلمين على نية صاحبه، وهو بذلك مأجور - إن شاء الله تعالى.
10 - أن يعمل عملاً صالحًا خالصًا لله - تعالى - موافقًا لسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يسلك طرق الهداية من تعلم العلم وتعليمه والدعوة إليه والعمل به، وأن يلزم طاعة الله - تعالى - في كل حركة وسكنة من حياته مع حسن الظن به، والوثوق برحمته، وعدم القنوط من عفوه.
قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].
* * *