تسمع من الأيام إن كنت حازما ... فإنك فيها بين ناه وآمر

فكم ملك قد ركم الترب فوقه ... وعهدي به بالأمس فوق المنابر

إذا كنت في الدنيا بصيرا فإنما ... بلاغك منها مثل زاد المسافر

إذا أبقت الدنيا على المرء دينه ... فما فاته منها فليس بضائر

فقال له: صدقت ونزل عن فرسه وفارق أصحابه ورقي الجبل وأقسم على أصحابه أن لا يتبعه أحد فكان آخر العهد به وبقيت اليمن شاغرة أياما حتى اختير لها من عقدوا له الملك عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015