وروي عن ختن أبي عمران اللؤلؤي وكان رجلا صالحا يخدم الفقراء وبيته بيت ضيافة أنه نزل به قوم فمضى إلى الحاكم يطلب لهم شيئا فلم يعطه فمضى إلى يهودي فبعث إلى داره ما يحتاج إليه.
فلما نام الحاكم رأى كأنه على باب قصر من لؤلؤة حمراء فهم أن يدخله فمنع منه وقيل له: إن هذا كان لك فدفع إلى فلان اليهودي فلما أصبح الحاكم مضى إلى ختن أبي عمران فسأله عن القصة فأخبره.