قال: فلما أمسينا قمت وصليت ودعوت عليه فهتف بي هاتف: لا تدع عليه فإنه من أولياء الله تعالى.

فجئت إلى باب داره ودققت الباب فخرج فظن أني جئت لأخرجه من المحلة فتكلم كالمعتذر.

فقلت: ما جئت لهذا ولكن رأيت كذا وكذا فوقع عليه البكاء وقال: إني تبت بعد ما كان هذا ثم خرج من البلد فلم أره بعد ذلك.

واتفق أني خرجت إلى الحج فرأيت في المسجد الحرام حلقة فتقدمت إليهم فرأيته مطروحا عليلا فلم ألبث أن قالوا مات الشاب رحمه الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015