معي يمشي حتى أتينا قبره فجلس إليه فبكى بكاء شديدا فلما طلع الفجر قمنا فرجع.
ثم قال: تعاهدني في الأيام حتى أزور قبره فكنت أتعاهده في الليل فنخرج حتى نزوره ثم نرجع.
قال: عبد الله بن الفرج: ولم أعلم أنه ابن الرشيد حتى أخبرني الرشيد أنه ابنه أو كما قال: ابن أبي الطيب.