انظر في ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/179) ، ترتيب المدارك (2/534) ، وفيات الأعيان (6/146، 143) ، مرآة الجنان (2/113) ، المغرب في حلى المغرب (1/163، 165) ، وتهذيب التهذيب (11/101، 300) ، نفح الطيب (2/9) ، السير (10/519) .
15- علي بن زياد التونسي
يُكنى: أبا الحسن، أصله من العجم، ولد بطرابلس، ثم سكن تونس. روى عن مالك وغيره. توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة.
هو علي بن زياد أبو الحسن التونسي العبسي.
قيل: أصله من العجم، ولد بطرابلس، ثم انتقل إلى تونس فسكنها. وقال ابن شعبان وغيره: هو من عبس.
وقال أبو العرب: علي بن زياد من أهل تونس، ثقة مأمون، خيار، متعبد، بارع في الفقه، ممن يخشى الله تعالى مع علوه في الفقه.
سمع من مالك، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وغيرهم.
وسمع بأفريقية قبل هذا: من خالد بن أبي عمران، لم يكن بعصره بأفريقية مثله.
وسمع منه: البهلول بن راشد، وسحنون، وشجرة، وأسد بن الفرات وغيرهم.
روى عن مالك الموطأ، وكتب سماعه من مالك الثلاثة.
قال أبو سعيد بن يونس: هو أول من أدخل الموطأ وجامع سفيان المغرب وفسر لهم قول مالك: ولم يكونوا يعرفونه، وكان قد دخل الحجاز والعراق في طلب العلم، وهو معلم سحنون الفقه.
قال الشيرازي: به تفقه سحنون وله كتب على مذهبه، وتفقه بمالك، وله كتاب خير من زنته.
قال سحنون: كتاب خير من زنته، أصله لابن اشرس، غلا أنا سمعناه من ابن زياد، وكان يقرأه على المعافي، وأن أعرف من ابن أشرس المعافي.
قال ابن وضاح: قلت: وكان أكبر من ابن أشرس.
قال: بل كان أمرهما واحداً، إلا أن ابن أشرس، ربما سمع وغاب علي فكان يقرأ على المعافي.
وهو ثلاثة كتب: بيوع ونكاح، وطلاق، وسماعه من مالك ثلاثة كتب.