اللؤلؤي، ويحيى بن أكثم القاضي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويحيى ابن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويعقوب بن أبي عباد.
وقال أحمد بن زهير: قيل لمصعب الزبيري: ابن أبي حازم ضعيف في حديث أبيه؟ فال: أوقد قالوها: أما هو، فسمع مع سليمان بن بلال، فلما مات سليمان أوصى إليه بكتبه، فكانت عنده، فقد بال عليها الفأر، فذهب بعضها، فكان يقرأ ما استبان له، ويدع ما لا يعرف منها، أما حديث أبيه، فكان يحفظه.
وقال أبو حاتم الرازي: هو أفقه من عبد العزيز الدراوردي.
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن أبي حازم ليس بثقة في حديث أبيه، كذا جاء هذا، بل هو حجة في أبيه وغيره.
وقال النسائي: ليس به بأس. وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أحمد بن حنبل مرة: لم يكن يُعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه، فيقولون سمعها. وقال الذهبي: أحاديثه في الصحاح.
قال ابن شعبان وغيره: توفي فجأة بالمدينة في سجدة سجدها في الروضة بمسجد النبي ÷، يوم الجمعة، في آخر سجدة منها، غرة صفر، سنة خمس وثمانين.
وكذا قال الزبير وغيره.
قال ابن سعد والجارودي والفتبي والباجي: سنة أربعة.
وقال ابن سحنون: سنة ست وثمانين ومائة.
وذكر البخاري أيضاً أن موته سنة اثنين وثمانين ومائة.
ومولده سنة سبع ومائة.
انظر في ترجمته: ترتيب المدارك (4/12، 9) ، تهذيب الكمال (8/124) ، سير أعلام النبلاء (8/364) .
8- عثمان بن عيسى بن كنانة
كان فقيهاً من فقهاء المدينة أخذ عن مالك وغلب عليه الرأي، وقعد مقعد مالك بعده، وليس له في الحديث ذكر.
توفي بمكة سنة خمس وثمانين ومائة.
قال الشيرازي: كان مالك يحضره لمناظرة أبي يوسف عند الرشيد، وهو الذي جلس في حلقة مالك بعد وفاته.